اختتمت مساء أمس الأحد بفضاء ساحة التاج بإفران، فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الوطني لموسيقى الشباب، الذي نظمته ،على مدى أربعة أيام، وزارة الشباب والرياضة تحت شعار "مغرب الشباب"، بتتويج فرقة (زرياب للموسيقى) من الحسيمة في صنف موسيقى "الفيزيون". أما فرقة (هاتسوف لموسيقى الشباب) من خريبكة فاحتلت المرتبة الثانية في صنف موسيقى "روك بلوز" متبوعة بفرقة (شباب الغيوان للرقص والمسرح) من طنجة في صنف موسيقى التراث المغربي ثم فرقة (الصداقة لموسيقى الشباب) من الجديدة في صنف "الفيزيون" . وجاءت فرقتي (موزار لموسيقى الشباب) من كلميم و(جان روم) من قلعة السراغنة على التوالي في الرتبتين الخامسة والسادسة في صنف موسيقى "الفيزيون" . وتنافست على المراتب الستة الأولى ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان 15 فرقة موسيقية من مدن الرباط والدارالبيضاء ومكناس وفاس وأكادير والقنيطرة وخريبكةوطنجةوالحسيمةوالجديدة والفقيه بن صالح وقلعة السراغنة والعيون وكلميم وكرسيف . وقد أشرفت على هذه المسابقة لجنة تحكيم ترأسها الملحن والمطرب عزيز حسني. وتميز الحفل الختامي، الذي حضره على الخصوص عامل إقليمإفران السيد جلول صمصم، بتوزيع جوائز على الفرق الموسيقية المتوجة وكذا شواهد تقديرية على جميع الفرق المشاركة في المهرجان. وأكد المندوب الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بإفران السيد حكيم موافق ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المهرجان شكل تظاهرة فنية ساهمت في اكتشاف مواهب شابة وجيل جديد من الألوان الموسيقية كما ساهم في تطوير أداء الشباب في الميدان ألموسيقي، مضيفا أن هذه التظاهرة الفنية التي حققت أهدافها المتوخاة ساهمت أيضا في خلق عرس فني شبابي بامتياز بمدينة إفران. يشار إلى أن المهرجان الوطني لموسيقى الشباب عرف مشاركة 15 فرقة موسيقية من مختلف جهات المملكة كانت قد تأهلت إلى المسابقة الوطنية بعد إجراء إقصائيات إقليمية (360 فرقة) وإقصائيات جهوية (71 فرقة) شملت مختلف الألوان الموسيقية كالأغنية العربية والراب وعبيدات الرمى والموسيقى العالمية والحساني العصري والفيزيون وكناوة والأمازيغية العصرية والتراث الشعبي.