قبل سنوات قدم امام الملك محمد السادس مشروع المحطة السياحية لكلايريس قيل انذك انه مشروع سياحي ضخم سيساهم بشكل مباشر في إقلاع اقتصادي تنموي لهذه المنطقة بصفة خاص و إقليمالحسيمة بصفة عامة. ورغم اتخاذ جميع الإجراءات التقنية و الإدارية لانجازه بما فيها إرساء الصفقة على ثلاث شركات إلا أنه لم يخرج هذا المشروع إلى حيز الوجود إلى يومنا هذا نتيجة ما اعتبره متتبعين تهاون وتماطل الدولة بمبررات مالية وسياسية واقتصادية ونتيجة ايضا لما اعتبروه غيابا للوبي ريفي قوي قادر على الضغط في اتجاه إخراج المشروع الى حيز الوجود . هذا وتتهم بعض الجهات الحكومة المغربية بنهج اسلوب مزدوج في تعاملها مع المشاريع التي تقام بمختلف المناطق المغربية حيث انها تدخلت لتعويض مجموعة من الشركات التي عجزت عن تنفيذ المشاريع التي اوكلت اليها فيما لم تقوم بنفس الاجراء مع مشروع كلايريس السياحي باقليم الحسيمة . وكان وزير السياحة قد اكد في وقت سابق ان مشروع المحطة السياحية لكلايريس قد تم الغاءه وانه سيتم تعويضه بمشروع اخر وهو ما اعتبر محاولة من الحكومة للالتفاف على المشروع وتقديم وعود وهمية بغية اسكات الاصوات المطالبة بتنفيذ المشروع. وتجدر الاشارة ان المشروع كان من المقرر انجازه بميزانية ضخمة وكان سيضم خمسة فنادق من فئة خمسة نجوم وفندقين من أربعة نجوم اضافة الى إقامات سياحية وملعب للغولف وميناء ترفيهي ومحلات ومطاعم وملاهي ليلية من الطراز الرفيع كما كان سيخلق الالاف من مناصب الشغل المباشرة وغير المباشرة .