دعا نورالدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ورئيس فريقه بمجلس النواب الى ضرورة ايجاد حل لقضية زراعة القنب الهندي والكف عن استغلال هذه الزراعة في الابتزاز و الرشوة . وقال مضيان الذي كان يتحدث خلال دورة المجلس الاقليمي لحزب الاستقلال المنظم بجماعة بني جميل الجمعة الماضي، ان زراعة القنب الهندي هي زراعة موروثة يعيش منها الاف الاسر ،وهو منتوج فلاحي مثل باقي المنتوجات كالعنب والشعير، وان اوروبا هي التي حولته الى مخدرات في سنة ، مشيرا ان اوروبا هي التي تستهلك هذه المخدرات وهي التي تشجع تحويل هذه الزراعة الى مخدرات. واضاف مضيان ان هناك محاولات لفتح موضوع زراعة الكيف على المستوى الرسمي بغية ايجاد حل لهذا الموضوع ومن اجل عدم استغلال زراعة الكيف في الابتزاز و الرشوة و المتباعات كما حمل الدولة مسؤولية ايجاد البدائل لعدم تحويل الكيف الى مخدرات وذلك اما عن طريق توفير مداخيل مالية للفلاحين او عن طريق استغلال هذه المادة في مجال الصناعي. واردف مضيان في ذات التدخل ان ما وقع ببني جميل مؤخرا من احتجاج ضد محاولة منع زراعة الكيف هي احتجاجات سليمة ومشروعة رغم بعض التجاوزات التي ما كان يجب ان تحدث على حد تعبيره .وزاد مضيان انه "لا احد يحق له منع زراعة القنب الهندي دون ايجاد البدائل " . وفي نفس السياق اكد مضيان على ضرورة اصدرار العفو على المعتلقين والمتابعين في القضايا المتعلقة بزراعة الكيف مشيرا انه تلقى وعودا على المستوى الرسمي لفتح هذا الملف واصدار العفو على كل المتابعين كشكل من اشكال المصالحة مع الساكنة.