شهدت أطوار مناقشة مشروع القانون المالي بلجنة المالية والتخطيط والتنمية الجهوية بمجلس المستشارين فصولا من التوتر والتشنج وتبادل للاتهامات بين الاعضاء المسشتارين خاصة المنتمين لفريقي الاصالة و المعاصرة وكذلك العدالة والتنمية. فصول "الحرب" الكلامية هذه حسب مصادر متطابقة أعطى انطلاقتها رئيس فريق "البّام" حكيم بنشماس، الذي انتقد الوزير المنتدب في المالية إدريس الأزمي الإدريسي، في رد فعل من بنشماس على تغيير الوزير الأزمي لقسمات وجهه عقب تدخله. وقال بنشماس في رده على تغيير قسمات وجه الوزير الازمي "لا أقبل حركة أشتم منها رائحة الاستهتار بمجهود الأصالة والمعاصرة، فأنت ضيف عندي هنا، ولن أتعقبك في الكولوار لأطلب منك أن تخفض لي الضريبة". وبعد ذلك تضيف نفس المصادر تدخل مستشارين محسوبين على حزب العدالة و التنمية وطالبوا بنشماس ب"إبداء الاحترام اللازم لأنه يخاطب وزيرا في الحكومة..حنا ماشي في الزنقة أو لقريعة أو شطيبة" قبل ان يطالبو رئيس فريق البام بالغرفة الثانية بالكف عن "بلطجيته" اتجاه "البيجيد" مضيفين ان زمن أعضاء "البام "انتهى على حد قولهم.