علمت شبكة دليل الريف ان المجلس الدستوري قضى في قرار صدره في منتصف شهر اكتوبر الفارط برفض طلب تقدم به كل من سليمان حوليش ومحمد الطيبي الرامي إلى إلغاء نتيجة الاقتراع الذي أجري في 25 نوفمبر2011 بالدائرة الانتخابية المحلية "الناضور" ، وأعلن على إثره انتخاب كل من نورالدين البركاني ووديع تينملالي محمد ابركان والمصطفى المنصوري أعضاء بمجلس النواب. وكان كل حوليش والطيبي قدما بطعن في نزاهة الانتخابات البرلمانية بدعوى وجود خروقات وتجاوزات من طرف الفائزين سواء فيما يتعلق بالحملة الانتخابية ، او بتشكيل بعض مكاتب التصويت وبسير عملية الاقتراع ... وبعد مداولات مارطونية والاستماع لمختلف الاطراف الذين تم اقحامهم في الدعوى وبعد الاطلاع على المستندات المدلى بها والوثائق المدرجة في الملف اقتنع اعضاء هيئة الحكم ان ادعاءات المدعيان لا تستند الى اسس صحيحة فقضت برفض طلبهما بالغاء نتائج انتخابات اعضاء مجلس النواب بالناظور .