مع بداية العد العكسي لإنطلاق الحملة الإنتخابية الدعائية للمرشحين الذين سيخوضون غمار الإنتخابات التشريعية المزمع إجرائها بتاريخ 25 نونبر الجاري، حيث ستنطلق الحملة مع أول ساعات صباح بعد يوم غد السبت 12 نونبر الجاري لتستمر إلى غاية منتصف ليلة الخميس 24 نونبر على أي يكون يوم الجمعة 25 من الشهر ذاته حاسما للمترشحين بإعتباره يوم الإقتراع الذي سيفرز الأسماء الفائزة بالمقاعد النيابية عن كل دائرة إنتخابية. وعلى غرار باقي المناطق والدوائر الإنتخابية، تعتبر الدائرة الإنتخابية للناظور التي سيتنافس فيها المرشحين على أربعة مقاعد نيابية، من بين الدوائر التي ستشهد معركة إنتخابية حامية الوطيس، بين مجموعة من الأسماء واللوائح الإنتخابية، حيث إستقبلت إلى غاية اليوم مصلحة الإنتخابات بعمالة الناظور 11 لائحة لشتى الأحزاب السياسية التي زكت مرشحيها للإنتخابات الترشيعية بالناظور. وتتمثل اللوائح الإحدى عشر، التي وضعت ملفاتها إلى غاية اليوم الخميس 10 نونبر الجاري، وذلك حسب ترتيب المصلحة ذاتها، في لائحة وكيل لائحة حزب النهضة سليمان حوليش أولا ووكيل لائحة حزب الإتحاد الإشتراكي محمد أبركان ثانيا ووكيل لائحة حزب الحركة الشعبية وديع تنملالي ثالثا ووكيلة لائحة حزب الإتحاد الدستوري فريدة خنتي رابعة ووكيل لائحة حزب العدالة والتنمية نور الدين البركاني خامسا ووكيل لائحة حزب العهد الديموقراطي سلام أجميدار سادسا ووكيل لائحة حزب الإستقلال محمد الطيبي سابعا ووكيل لائحة حزب الإصلاح والتنمية الطاهر الطوفالي ثامنا ووكيلة لائحة حزب التقدم والإشتراكية عائشة المقريني تاسعة ووكيل لائحة الأصالة والمعاصرة عبد السلام بطيب عاشرا ووكيل لائحة حزب جبهة القوى الديمقراطية جمال الحمزاوي في الرتبة الحادية عشر. ويرتقب أن تشهد الساعات القليلة المقبلة التي تسبق منتصف يوم غد الجمعة 11 نونبر الجاري، لوائح إضافية في قائمة المرشحين للإستحقاقات التشريعية بالدائرة الإنتخابية للناظور خاصة لائحة حزب التجمع الوطني للأحرار مصطفى المنصوري ولوائح لم تكشف بعد قد تعلن مشاركتها خلال اللحظات الأخيرة التي تسبق نهاية مدة إيداع ملفات الترشيح، حيث أكد مصدر مطلع أن لوائح مدينة الناظور التي ستدخل غمار ذات الإستحقاقات قد تصل 17 لائحة في إنتظار إتضاح الرؤية بشكلب واضح ونهائي منتصف يوم غد الجمعة . ومن جانب آخر لم يتمكن إلى حد الساعة حزب التجديد والإنصاف من تقديم أي مرشح بألوان الحزب بالدائرة الإنتخابية للناظور، عقب رفض ملف عبد القادر أقوضاض الذي حصل على تزكية حزب التفاح، غير أن وضعيته القانونية حالت دون دخوله المعترك السياسي للإستحقاقات المذكورة، وذلك بسبب عدم إستفاء ملفه للمسطرة القانونية عقب الإستقالة التي تقدم بها سابقا من عضويته كمستشار بالغرفة الثانية لقبة البرلمان.