توجه البرلماني عن اقليمالحسيمة عبد الحق امغار بسؤال كتابي الى وزير الداخلية امحند لعنصر حول ما وصفها بخروقات شابت عملية توطين المطرح العمومي للنفايات باجدير. وقال عضو فريق حزب الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب في سؤاله الذي توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه انه توصل ب "توصل بنسخة عريضة موقعة من مجموعة من سكان أجدير، ازغار ،ازفزافن والنواحي (إقليمالحسيمة) موجهة إلى سيادتكم حول الخروقات التي شابت عملية توطين المطرح في مكانه الحالي باجدير بالقرب من مقر القيادة التاريخية للمجاهد محمد بنعبد الكريم الخطابي مما يشكل إهانة لرمزية المكان وقيمته التاريخية، علما أن المجلس الجماعي لايت يوسف أوعلي خرج بمقررين يرفضان إقامة هذا المطرح ويطالبان بإنشاء معمل لمعالجة النفايات(مقرر الدورة العادية لشهر ابريل 2004 بتاريخ 04/05/2004،ومقرر الدورة العادية لشهر يوليوز2004 بتاريخ 09/08/2004 ) مع ضرورة إشراك الجماعة في اختيار المكان المناسب وهو ما لم يؤخذ بعين الاعتبار" واضاف امغار في ذات السؤال انه ما يثير الاستغراب هو أن الموقع الحالي لم يكن وار دا ضمن لائحة الاختيارات الواردة في مراسلة والي الجهة عدد 1844 بتاريخ 06/04/ 2004 والتي تتضمن قطعتين الأولى قرب المنطقة الصناعية والثانية تقع بجوار دوار امعارون. بناء على ما تقدم فان ساكنة المنطقة لاتزال مصرة على إغلاق هذا المطرح وتطالب بفتح تحقيق في الموضوع على حد تعبيره. وتساءل امغار مع الوزي عن الإجراءات العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لرفع الحيف عن سكان هذه المناطق و فتح تحقيق شامل في الموضوع لتحديد كل ملابسات اختيار هذا المكان الرمزي ليكون مطرحا للنفايات.