خرج حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبيةعن صمته لتبرئة نفسه مما يسمى ب”مؤامرة 8 أكتوبر”، من خلال محاولة تنصيب عضو المكتب السياسي الحبيب المالكي رئيسا للبرلمان . وحاول الحزب، حسب جريدته “الإتحاد الإشتراكي” في عددها الصادر اليوم الإثنين، تبرير ترشيح المالكي لمنصب رئاسة البرلمان، بكون اللحظة التي عرض فيها الاتحاد ترشيح الحبيب المالكي لرئاسة مجلس النواب “لحظة يتحلل فيها، ويغيب التموقع، معارضة وأغلبية، وتبدأ فيها مقاربات جديدة، بناء على ما قد يصل إليه الرئيس المكلف”. كما أكد “لسان” الاتحاد أن ترشيح الحبيب المالكي مقترح مؤسساتي فقط، وليس دليلا على وجود مؤامرة ضد الحكومة التي لم تتشكل بعد. وأضافت الجريدة أن الحزب لقي مساندة لطرحه من طرف الأحزاب التي إتصل بها بهذا الشأن، في حين لم يلقى أي إعتراض من أي طرف كان.