صادق المجلس الجماعي لبيوكرى في دورة استثنائية على النقط المدرجة في أعماله والتي همت بالخصوص مناقشة إعتمادات مالية مهمة تم تحويلها من فصل الى فصل ، في غياب المعارضة وعدد من الأعضاء. وعقب انتهاء الدورة أصدر الأعضاء المطالبين بعقد الدورة الإستثنائية بيانا الى الرأي العام توصلت الجريدة بنسخة منه جاء في مايلي: بيان: نظرا لما تعانيه الجماعة الترابية لبيوكرى من مشاكل واختلالات من قبيل : -عدم إطلاع المجلس على حصر ميزانية 2015 -عدم احترام بنود اتفاقية تأهيل الجماعة في إطار سياسة المدينة -إبرام الصفقات خلافا لما تنص عليه الإتفاقية المذكورة -عدم اتخاذ أي إجراء لإعداد برنامج عمل الجماعة -عدم الإكتراث بمطالب المهنيين والحرفيين بالسوق المركزي تقدمنا بتاريخ 05/05/2016 بطلب عقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي طبقا للمادة 36 من القانون التنظيمي 14-113 المتعلق بالجماعات الترابية ، إلا أن رئيس الجماعة تعمد التماطل في الإستجابة لهذا الطلب لأكثر من 40 يوما ، بل أكثر من ذلك تم وبشكل متعمد اختيار يوم 16/06/2016 تاريخا لعقد الدورة الإستثنائية ليتزامن مع أيام الإمتحانات الإشهادية بقصد إقصاء طالبي عقد الدورة من الحضور ، بالرغم من إخباره بارتباط المطالبين بالدورة بهذه الإمتحانات. ولأننا نتابع عن كثب مجريات الأمور لحظة بلحظة ، ولكون النصاب القانوني لعقد الدورة لم يكتمل في التوقيت المحدد في الإستدعاءات الموجهة إلينا وطبقا لما هو منصوص عليه في المادة 6 الفقرة 2 من النظام الداخلي للمجلس ، وحرصا على احترام المقتضيات القانونية وشرعية القرارات التي سيتم اتخاذها في الدورة ، واحتراما لساكنة مدينة بيوكرى ودفاعا عن مصالحها صونا لها من كل قرار غير شرعي : قررنا مقاطعة الدورة الإستثنائية ليوم 16/06/2016 والتي نعتبرها غير قانونية لكونها لم يتم افتتاحها إلا بعد انصرام 80 دقيقة من التوقيت المحدد لها. كما نطالب السلطات بالسهر على احترام المقتضيات القانونية المنظمة للعمل الجماعي. ولهذه الحيثيات نعلن للرأي العام ما يلي : 1-استنكارنا لطريقة الرئيس في التعامل مع مكونات المجلس والتي تتسم بالإقصاء الممنهج رضوخا للهاجس السياسوي الإنتخابوي، 2-رفضنا لقرارات الرئيس الإنفرادية المتعلقة بمالية الجماعة والمتمثلة في إلغاء إعتمادات التجهيز ودون الرجوع إلى المجلس ، 3-عزمنا على تنظيم لقاء تواصلي عمومي مع ساكنة بيوكرى أو ندوة صحفية أو تصريح إذاعي - نعلن عنه فيما بعد- لشرح جميع دواعي وحيثيات المطالبة بالدورة الإستثنائية وتسليط الضوء على النقط المدرجة في جدول أعمالها.