أثار خبر تصوير لقطات من فيلم سينمائي أمريكي بمدينة ورزازات، واختيار داخلية الثانوية التأهيلية ابن الهيثم التقنية مكانا للتصوير، حالة من التذمر لدى نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مبدين "تخوفهم من توقف الدراسة بالمؤسسة التعليمية، أو إجبار التلاميذ على إخلاء الداخلية تزامنا مع اقتراب فترة الامتحانات الإشهادية". وانبرى عدد من المعلقين إلى انتقاد ترخيص الجهات المعنية لمنتجي الفيلم بتصويره داخل مؤسسة تعليمية، ما يمكن أن "يمس بقيمة وصورة المؤسسات التعليمية بالمغرب"، فيما ذهب آخرون إلى تشبيه واجهة المؤسسة بعد أن تمت إضافة بعض الديكورات لمطابقتها مع أحداث الفيلم، بالمؤسسات السجنية، مطالبين بضرورة إعادة النظر في التصميم المعماري للمؤسسات التعليمية بالمملكة.