ع. بالرحمون / عن جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمؤسسة ... نتمنى التوفيق لتلاميذنا الأعزاء في مسارهم التعليمي، وفي حياتهم المستقبلية غاب الأساتذة الرسميون، والإداريون، والأعوان، واختفت السيارات والدراجات النارية عن ثانوية مولاي رشيد التأهيلية، وحل محلها أساتذة، وإداريون، وأعوان، كلهم من تلاميذ المؤسسة. حضروا اليوم( 04 مارس 2013 ) بدراجاتهم الهوائية؛ ليبرهنوا مرة أخرى إنهم قادرون على التحدي، وأنهم في مستوى المسؤولية: إنه يوم الاحتفال ب" أبو المائة". كما هو معروف في الأوساط الطلابية، أبو المائة، نشاط يحتفل به تلاميذ المؤسسات التعليمية التأهيلية عند اقتراب امتحانات الباكالوريا، بمائة يوم، خاصة خلال النظام القديم للباكالوريا، إذانا بنهاية اللعب والمرح، واستعدادا للتهييء للامتحانات الإشهادية. نظرا لأهمية هذا النشاط، نظمت ثانوية مولاي رشيد النسخة الأولى للاحتفال السنة الفارطة2011/2012، تحت شعار:" التلميذ في مستوى الثقة والمسؤولية"، وذلك من أجل استرجاع الثقة لخوض غمار التحضير للامتحانات من جهة و من جهة ثانية تشجيع التلاميذ على تحمل المسؤولية والتدبير، في إطار مقاربة تشاركية، تظهر من خلال تحمل التلاميذ عبء تهييء وتقديم الدروس، وتسيير المؤسسة بأكملها.. ويصادف يوم 04 مارس هذه السنة مائة يوم قبل الامتحانات الإشهادية، وقد أبى تلاميذ المؤسسة إلا أن يعيدوا هذا النشاط في نسخته الثانية، تحت شعار: " جميعا من اجل تلميذ مسؤول وفاعل في المستقبل".. ولإنجاز هذا العمل الجاد والمسؤول، تم تشكيل عدة لجن: لجنة التعبئة، لجنة التوثيق والإعلام، لجنة التأطير... كما تجند حوالي 80 أستاذ – تلميذ؛ لتقديم الدروس، و 20 إداريا( من الجنسين). ومن بين الأهداف المسطرة لهذا اليوم: - تنمية الحس القيادي، وملكة اتخاذ لقرار لدى التلاميذ، وتأهيلهم للمرحلة الجامعية والمهنية. - تحسيسهم بتحمل المسؤولية بأمانة. - تعزيز الثقة بأنفسهم وبقدراتهم. - تنمية روح العمل الجماعي، والانتماء للثانوية. - تنمية إحساسهم، وتفهمهم لعملية التسيير والتدريس. وقد قام بزيارات تفقدية للثانوية، طاقم يمثل النيابة الاقليمية، وباشا المدينة، ورئيس المجلس البلدي، وأساتذة، وممثلو بعض الجمعيات. نتمنى التوفيق لتلاميذنا الأعزاء في مسارهم التعليمي، وفي حياتهم المستقبلية.