قدمت الساكنة و الجمعيات النشيطة بالأحياء المحيطة بالسوق الممتاز كارفور الكائن بشارع الحسن الأول بأكادير ، عريضة إستنكارية للسيدة الوالي و السلطات المعنية الأخرى ، ضد رغبة هذا الأخير بإحداث جناح خاص بالخمور و ذلك بعد صدور مقال حول الأمر بأحد المنابر الإعلامية المحلية المشهورة . و تأسف و تستنكر الساكنة و الجمعيات هذه الرغبة بما أن السوق المعني يقع وسط أحياء شعبية بها كثافة شبابية كبيرة و تضم عددا من المؤسسات التعليمية العمومية و الخصوصية و المعاهد و الإدارات و مصحة . وهذه المنطقة غير مصنفة سياحيا و ليست بها ساكنة أجنبية . و عليه تطالب الساكنة و الجمعيات التالي : * عدم ترخيص السلطات للسوق الممتاز ببيع الخمور إن تقدم بالطلب و سحب الترخيص في حالة توفره عليه . * التعبئة الشاملة على جميع الأصعدة للتعريف بالمشكل و لتفادي الإضرار الاجتماعية و التربوية للخمور . * التأكيد على إن المنطقة شعبية و ليست سياحية . * إحتفاظ الساكنة بحقها في اللجوء إلى كل الوسائل المشروعة لحماية أمنها و أمن أبنائها . و لا يخفى على أحد المشاكل التي تسببها تعاطي الخمور بين اليافعين و الشباب ، و خصوصا مرتادي المدارس و إندفاعهم التلقائي نحو مثل هذه التجارب و يتزايد الخطر إن أضحى الحصول على المشروب سهلا و رخيصا . و سبق للمجتمع المدني أن طالب والي جهة سوس ماسة في فبراير 2012 ، بعدم الترخيص للسوق الممتاز الجديد ببيع الخمور وسحب الترخيص في حالة توفره عليه ، في عريضة وقعتها الساكنة و 25 جمعية لأن المنطقة شعبية و ليست سياحية ، و لتفادي الأضرار الاجتماعية و التربوية للخمور . كما تود الساكنة و الجمعيات أن يؤكدوا أنهم لا يحملون أية ضغينة للسوق الممتاز و أغلبهم من زبنائه الدائمين كما أن هذه العريضة هدفها الوحيد و الأوحد هو تجنب الأضرار الاجتماعية و التربوية للخمور و خوفهم المشروع على فلذات أكبادهم و مجتمعهم دون أية توجهات لا سياسية و لا إديولوجية . كما يتقدمون بالشكر و الإمتنان لكل من دعم الحملة و خصوصا من تطوع من تلقاء نفسه لها .