أوقفت الضابطة القضائية بأمن الجديدة، الخميس الماضي، مشتبها به، كان البحث جاريا في حقه من طرف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، لتورطه في سرقات موصوفة. وعلمت “المغربية” أن عناصر الدائرة الأمنية الأولى، التي كانت تؤمن مهام المداومة، انتقلت، في الثامنة والنصف من ليلة الخميس الماضي، على متن دورية راكبة، إلى مقهى إفريقيا، وأوقفت، بناء على إخبارية، شخصا، كان بمعية زوجته، وكانت مصلحة الشرطة القضائية بأمن الحي المحمدي عين السبع أصدرت في حقه مذكرة بحث وتوقيف، لضلوعه في سرقات موصوفة، ضمنها سرقة بيت شقيقته، بالدارالبيضاء، بعد أن استغل وجودها، خلال شهر رمضان، بمدينة أكادير، وتسلل إلى داخل شقتها بحي الصخور السوداء، واستولى على مجوهرات وحلي ذهبية، بقيمة تناهز، حسب مصدر أمني، 8 ملايين سنتيم، ناهيك عن معدات منزلية وإلكترونية، وأغراض أخرى، وانتقل، إثر فعلته، إلى عاصمة دكالة. وبتنقيط المشتبه به على الناظمة الإلكترونية، تبين أن سجله حافل بالسوابق العدلية، وكان قضى عقوبات سالبة للحرية في إصلاحية الأحداث، قبل أن يلج، عندما أصبح راشدا، عالم الإجرام، من بابه الواسع. وأبانت تحريات الضابطة القضائية أنه كان استقدم معه المسروقات، وظل يحتفظ بها في مكتب الودائع بالمحطة الطرقية بالجديدة، وكان يؤدي عنها المستحقات بشكل قانوني. وكان يعمد إلى أخذ بعض من المسروقات، ويبيعها، وينفق ثمنها في متطلبات الحياة اليومية. وكان المتهم عقد القران من الأموال المحصل عنها من مبيعات مجوهرات شقيقته، منذ حلوله بأسبوع بالجديدة، على فتاة تتحدر من الجديدة، وأقام حفل زفاف. واقتنى دراجة نارية من الحجم الكبير. وعند إخضاعه للاستنطاق، اعترف المتهم، حسب المصادر الأمنية، بالأفعال المنسوبة إليه، وأحالته الدائرة الأمنية الأولى على القسم القضائي الأول لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، واستمعت إليه الضابطة القضائية بموجب إجراء مسطري جزئي، وسلمه المحققون إلى أمن الحي المحمدي عين السبع، بعد إشعار مديرية الشرطة القضائية بالإدارة العامة للأمن الوطني، وكذا، ولاية أمن الدارالبيضاء.