يشتكي قاطنون بحي الداخلة في مدينة أكادير مما قالوا إنه "تحويل عدد من الشقق والمنازل إلى أوكار لإحياء الليالي الماجنة، مع ما يُرافق ذلك من إزعاج وإقلاق لراحة المقيمين، دون أن تجد الدعوات الموجهة إلى السلطات المحلية والأمنية، من أجل التدخل، آذانا صاغية" وفق إفاداتهم المتطابقة للجريدة. وقالت شكاية وجهها المتضررون إلى المصالح الإدارية والأمنية، وهي التي تتوفر عليها الجريدة، إن "استمرار إعداد منازل للأنشطة المشبوهة، ومواصلة المس براحة وطمأنينة ساكنة حي الداخلة، يُشكل تهديدا للقيم الأخلاقية ويُعد ضربا لحقوق القاطنين بالحي، ما يستوجب التحقيق والتدخل لايقافه" تورد الشكاية. "من مظاهر التسيب يتواجد التوافد الكبير لعاملات الجنس، بمعية رفقائهن، على شقق وسط التجمع الآهل بالسكان، بما يصاحبه من حركة سير دؤوبة وشجارات وإطلاق للموسيقى الصاخبة، تغيّب النوم وتسيء إلى سُمعة الحي" يقول المشتكون.