رفعت مجموعة من ساكنة بلوك 3 درب مولاي سعيد بحي الحرش بأيت ملول شكاية -نتوفر على نسخة منها-إلى عامل إنزكان و السلطات الأمنية بالمدينة و بعض المصالح الخارجية تطالب فيها بالتدخل لاستتباب الأمن بهذا الحي الذي يعيش على ايقاع تدهور أمني غير مسبوق سمته البارزة انتشار ترويج المخدرات بشتى أنواعها على يد عصابة يفوق عدد أفرادها العشرين اتخذت من إحدى الدور المهجورة وكرا لممارسة نشاطاتها فعصت في الحي فسادا في غياب أي دور للسلطات الأمنية لوضع حد لمعاناة الساكنة ،فبالإضافة إلى ترويج الممنوعات،تمتعض الساكنة من الازعاج الذي تخلقه العصابة نتيجة السهر و السمر إلى أوقات متأخرة مع ما يصاحب ذلك من إقلاق راحة قاطني الحي بفعل ارتفاع أصواتهم وضحكاتهم و نشوب شجارات بينهم و التلفظ جهارا بكلام ساقط تحرم الساكنة من أن تنعم بنوم هاديء ويهدد استمرار الوضع على ما هو عليه أبناء و بنات المقيمين بالحي بالانحراف والابتلاء بتلك الموبقات وارتفاع وثيرة الاجرام،وتؤكد الشكاية أن ساكنة حي الحرش ضاقت ذرعا بنشاط هذه العصابة وتطالب من مختلف المتدخلين و الجهات الأمنية على وجه التحديد إنقاذ أبناء و قاطني الحي المذكور من التأثيرات السلبية لنشاط العصابة على الحي و المجتمع برمته وذلك بتكثيف دوريات أمنية للحي ووضع حد لنشاطات أفراد العصابة حتى يعيش الجميع في هدوء و طمأنينة افتقدوها منذ مدة.