يشتكي مجموعة من المواطنين الساكنين بجوار العمارة من استفحال ظاهرة الدعارة بحيهم التي يزاولها أصحابها كمهنة في مجموعة من الحجر الكائنة بالعمارة. وقال المتضررون في شكاية موجهة إلى جريدة الجسور مرفوقة بعريضة تحمل مجموعة من التواقيع، ، يقولون : إن من سكان العمارة يعدون مساكنهم لممارسة الدعارة ويعملون وفق شبكات منظمة بالتشجيع على ممارسة البغاء وذلك باستقطاب واستدراج المفسدين إلى مقرات سكناهم." ويضيف المتشكون " : يصاحب هذه السلوكات غير الشرعية ممارسات غير قانونية أخرى، كتناول الخمور والمخدرات بهذه العمارة وإزعاج السكان برفع أصوات الموسيقى ليلا واستعمال ألفاظ نابية مخلة بالآداب، الشيء الذي يهدد راحة وسلامة وطمأنينة ساكنة الحي". ويعمد المشتكى منهم، حسب الشكاية دائما، إلى مجابهة السكان وقذفهم، كما يستعرضون عضلاتهم أو يهددون الساكنة بمعرفتهم لبعض العصابات التي تقدم لهن الحماية على حد قول المشتكى بهم. لذا وإيمانا من الساكنة بضرورة المحافظة على سلامة مجتمعهم وحيهم بالعمل على ردع وإصلاح ما يشبوه من شوائب وتطهيره من الأعمال ومحاربة الانحرافات الأخلاقية والسلوكيات التي لا تمت للشريعة الإسلامية السمحاء بصلة وقناعة منهم بضرورة مساعدة السلطات في تطبيقها للقانون وإقرار مبدأ العدالة، فإن المشتكين صحة إعداد مساكن للدعارة، والتشجيع على ممارسة البغاء، وتناول الخمور والمخدرات، وإزعاج السكان، ورشق السكان بقنينات الخمر وأكياس الأزبال. مع العلم يضيف بعض السكان في الشكاية ذاتها، أن المشتكى منهم يدعون أن الضابطة القضائية بالدائرة الأولى للأمن الوطني هي من توفر لهم الحماية، وقد جاء هذا على لسان البعض من ساكنة الحي أكثر من مرة، كلما تقدمت الساكنة بشكاية ، الأمر الذي يدفع الساكنة إلى انتظار أن تلقى شكايتهم آذانا صاغية، لوضع حد لمعاناتهم المستمرة وهم اليوم يناشدون والي الامن للتدخل العاجل لرفع الضرر عنهم كما هو معهود فيه