علمت «التجديد» أن سكان حي المسيرة 2 زنقة 57 بالدار البيضاء، وجهوا شكاية ضد سيدة بالحي المذكور تستغل منزلا للدعارة وتناول المخدرات والخمور، وتحدثت الشكاية التي حصلت «التجديد» على نسخة منها، عن «توافد عدد من الرجال والنساء لممارسة الدعارة بالمنزل المذكور». ووجهت الشكاية إلى مصالح الأمن، ثم إلى وكيل الملك الذي رفض تسلمها إلا بعد حضور الموقعين على العريضة والشكاية وهم سكان الحي، تقول إحدى الموقعات على الشكاية في تصريح ل»التجديد». من جهة أخرى، وجهت سيدة تقطن بجوار المنزل المستعمل للدعارة، شكاية أول أمس الثلاثاء إلى وزير العدل والحريات العامة، تتحدث عن تعرضها للسب والشتم والاختطاف ومحاولة الاغتصاب من طرف شخص يسكن بنفس العمارة التي يوجد بها المنزل المُستعمل في الدعارة، وتحدثت الشكاية التي حصلت «التجديد» على نسخة منها، عن اعتقال المشتكى به ثم إطلاق سراحه بكفالة مالية ومتابعته في حالة سراح مؤقت، «بالرغم من أن الضحية تقدمت بالطعن والنقض إثر إحالة القضية على المحكمة الابتدائية، بعدما اعتبرت في البداية ذات صبغة جنائية»، تقول الرسالة، كما قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف عدم متابعة المشتكى بهم ب»محاولة الاغتصاب»، وتقرر متابعتهم من أجل الاحتجاج والضرب والجرح.