دافع الحسين أزوكَاغ ، رئيس جماعة بلفاع ، والذي قدم ترشيحه برسم الاستحقاقات الحالية ، عن قدرة فريقه الاستقلالي عن ترجمة البرنامج الانتخابي المقدم في واقع الميدان المحلي ، وتنزيل سائر محاور المخطط التنموي الجماعي المرتكز على خدمات القرب بإبداع سياسة محلية للحكامة ، وتقوية دعائم الديمقراطية التشاركية مع الفعاليات المحلية. أزوكَاغ، وهو أيضا يشغل صفة مستشار بالمجلس الإقليمي لاشتوكة ايت باها ، يعتبره المراقبون بالمنطقة ، من أصغر رؤساء الجماعات سنا الذين حافظو على قيادة جماعاتهم المحلية لأزيد من عقد من الزمن ، وكان قاب قوسين من الظفر بمقعد نيابي برلماني خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة بعد أن تنقل بين مدارس سياسية عتيدة بالمغرب ممهورة بأمواج جمعوية ونقابية وطنية ومحلية. يتحدث اليوم ضمن محاور خطته التنموية بالمنطقة وهو يدافع عن حصيلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي راكمها في قطاعات الكهرباء بنسبة تغطية يشير إلى أنها تتجاوز 95 بالمائة ، والماء الشروب والطرق ، والبنيات الثقافية والرياضية ، من خلال المساهمة في إعداد وصياغة مشروع خطة مرتكزة على المؤهلات والقدرات التي تتوفر عليها الجماعة، وعلى مطالب ساكنة يتجاوز تعدادها 22000 نسمة، من طموحات ومطالب جوهرية ، ليكون بذلك هذا التشخيص مرتكزا على معطيات عديدة تشخيصية وقطاعية . فريق أزوكَاغ ، استعرضوا ببلفاع برنامجهم الانتخابي الذي يشمل دوائر الجماعة في إطار رؤية يعتبرونها متكاملة وشمولية ، ووفق استراتيجية لمواصلة تنزيل أوراش التنمية تعزز جاذبية الاستثمار المنتج شارك في صياغتها والتداول فيها عدد كبير من ممثلي المجتمع المدني والرياضيين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن كفاءات المنطقة. و يراهن الفريق الاستقلالي على تنزيل مجموعة من التدابير التي يحملها ينطق بها مضمون برنامجه وتتعلق أساسا بتعزيز التنمية الاقتصادية المجالية عبر تشجيع الاستثمار ، وعقلنة التدبير المالي والجبائي للجماعات المحلية،والنهوض بالاقتصاد التضامني،وتعزيز منظومة الحكامة الترابية من خلال تطوير آليات التواصل الاجتماعي، وتطوير الجهاز الإداري المحلي وتأهيله، وتعزيز الشفافية وتخليق التدبير الجماعي.