آن الأوان لوضع نموذج تنموي جديد يعزز جاذبية الاستثمار و يقطع مع التدبير التقليدي وأوضح الأخ لحسن فلاح عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال أن الحزب اختار خوض هذا الاستحقاق الانتخابي،تحت شعار «مع الشعب» انطلاقا من قناعة راسخة لمواصلة النضال والكفاح من أجل اقرار جماعات ترابية ومستقلة،تستجيب لانتظارات وطموحات المواطنين في كل أرجاء الوطن،وفق منهجية اعتمدت على تجميع البرامج محلية التي اشتغلت عليها مختلف هيآت وتنظيمات حزب الاستقلال طيلة أزيد من ستة اشهر في اطار أبواب مفتوحة للاستماع لحاجيات المواطنين. وأضاف أن هذه الانتخابات هي الأولى من نوعها التي تجرى في ظل دستور 2011 الذي يراهن عليه لتحقيق قفزة بالجماعات الترابية من مجرد مرافق ادارية تقليدية إلى مؤسسات تنموية حديثة محفزة على الاستثمار، ومن تسيير إداري ومالي بيروقراطي مختل إلى تدبير عصري يعتمد آليات الحكامة الجيدة،ويقطع مع التدابير النمطية السابقة،وإخراج المغرب من تدبير مركزي وفوقي فشل في خلق فرص التنمية الحقيقية إلى تدبير محلي يساهم في وضع أسس التنمية كرهان لا محيد عليه لمواجهة معضلة الفقر و البطالة،والانتقال من تسيير مالي بيروقراطي مختل إلى تدبير عصري يعتمد على آليات الحكامة الجيدة. وأضاف الأخ لحسن أنه حان الاوان لوضع نموذج تنموي جديد يعزز جاذبية الاستثمار،وتدبير حديث يقطع مع التدبير التقليدي ،والتفكير في حلول للمشاكل المطروحة. وأشار الأخ عضو اللجنة التنفيذية إلى أن البرنامج الانتخابي لحزب الاستقلال انطلاق من أربع تحديات مركزية تجيب عليها ست آليات للحلول المركزية،وباقتراح 135 تدبير. وعليه فان التحديات المطروحة والتي لخصتها اللجنة الوطنية بعد تجميع البرامج المحلية لحزب الاستقلال،يوجد في مقدمتها تحدي التنمية المحلية والحكامة الجيدة،ثم تحدي التنمية المستدامة،وتحدي معضلة التشغيل،ورابعا ادماج الشباب في صلب عمليات التنمية، وأخيرا تحدي تطوير الخدمات العمومية الجماعية. وللإجابة على هذه المرتكزات،يضيف الأخ فلاح،يقدم حزب الاستقلال للناخبين برنامجا وطنيا شاملا ومتكاملا،يرتكز على المشروع المجتمعي التعادلي الاستقلالي بمرجعياته وقيمه والتزاماته النابعة من ثوابت الأمة والانسية المغربية،ثم مرتكز التراكمات التي حققها الحزب في مجال تدبير الشأن المحلي منذ أول استحقاقات جماعية سنة 1960،وأخيرا التجارب الحديثة الرائدة للمنتخبين الاستقلاليين في عصرنة وتحسين الخدمات العمومية الجماعية،خاصة فيما يتعلق بالتهيئة الحضرية وحماية البيئة والرياضة والنقل،بكل من فاس والعيون ووجدة. وأردف قائلا، إن برنامج «مع الشعب» لحزب الاستقلال هو خلاصة وتجميع للبرامج الانتخابية المحلية، ويسعي الى ترجمته على أرض الواقع من خلال تدابير التالية،وفي مقدمتها تعزيز التنمية الاقتصادية المجالية عبر تشجيع الاستثمار وتحسين مناخ الاعمال،وعقلنة التدبير المالي والجبائي للجماعات المحلية،والنهوض بالاقتصاد التضامني،وثانيا تعزيز منظومة الحكامة الترابية من خلال تطوير اليات التواصل الاجتماعي،وتقوية نظام اللامركزية واللاتمركز،وتطوير الجهاز الاداري المحلي وتأهيله،وتعزيز الشفافية وتخليق التدبير الجماعي،وثالثا تقوية التضامن الترابي والاجتماعي وذلك عبر تحقيق التضامن الترابي،وتعزيز التماسك الاجتماعي،وإنصاف العالم القروي،ورابعا تعميم وتطوير الولوج العادل للخدمات العمومية المحلية على كافة المستويات بدءا بالنقل الجماعي، ثم الماء والكهربة والتطهير،وتعزيز الامن وحماية سلامة المواطنين،والاعتناء بالشؤون الدينية والثقافية،وخامسا النهوض بأوضاع الشباب،وسادسا تقوية دور الجماعات الترابية في مجال حماية البيئة والتعمير عبر حماية البيئة والتلوث،والتعمير،وسابعا تعزيز دور الجهة كفضاء للمبادرات والتقائية السياسات العمومية.