يتساءل مستعملي الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين تزارين والنيف ومعهم ساكنة دوار ووكلوت التابع للنفود الترابي لجماعة تزارين باقليم زاكورة عن سبب لامبالاة المسؤولين بالمجلس الجماعي ووزارة التجهيز والسلطات الاقليمية بعمالة زاكورة وعدم اتخاذهم التدابير اللازمة لإصلاح مخلفات الفيضانات الأخيرة، التي تسببت في تأكل جنبات الطريق الوطنية رقم 12، وتبقى حفرة كبيرة تتواجد بالقرب من دوار واوكلوت خير مثال على ذلك، والتي تهدد سلامة ساكنة الدوار ومستعلمي الطريق. وأكثر ما يزرع الخوف والهلع في نفوس ساكنة المنطقة ومستعلمي الطريق عمق الحفرة واتساعها وكذا وجود " خطارة " قديمة داخلها، ما يشكل خطرا كبيرا على سلامتهم منذ شهور من حدوث الفيضانات الاخيرة. وأعرب مجموعة من المواطنين القاطنين بالدوار المذكور ومستعملي هذه الطريق عن هلعهم وخوفهم الشديدين من بقاء هذه الحفرة بعين المكان لأنها تهدد سلامتهم وسلامة أطفالهم وسلامة مركباتهم، خصوصا وأن الحفرة توجد بالقرب من منعرج ، ما يشكل خطرا بالغا على مستعمليه خاصة حينما يشتد الظلام ليلا، كما أعربوا عن قلقهم من أن تقع حوادث سير لا تحمد عقباه،ولكل هذا يجب على الجهات المعنية ان تتدخل من اجل اصلاح هذه الحفرة ومع اتخاد التدابير اللازمة لاصلاح الطريق التي تأكلت جنباتها ،وتحمل الساكنة ومعها مستعملي الطريق المسؤولية لوزارة التجهيز والسلطات الاقليمية و على رأسهم عامل اقليم زاكورة، على تهاونهم عن عدم اتخاد اللازم لاصلاح هذا الطريق مع العلم انها مصنفة ضمن الطرق الوطنية. وهل ستقوم الجهات المعنية باصلاح هذه الحفر التي تشكل خطرا على سلامة المواطنين ومركباتهم بعد نشرنا هذا الخبر ام سيطبقون المقولة التي تقول " كم حجا قضينها بتركها".