دخل أرباب سيارات النقل المزدوج والخاص التابعين لجماعة أيت تمليل فرقة أيت مكون في اضراب مفتوح عن العمل ابتداء من الثلاثاء الى غاية اليوم الجمعة ، احتجاجا علة الوضعية المزرية للطريق الرابطة بين دمنات وورزازات، والتي تعتبر المسلك الوحيد الذي يربط ساكنة فرقة أيت مكون المكونة من أزيد من عشرين دوارا، بحاضرة دمنات. الطريق التي رصدت لها مبالغ مهمة في وضعية مزرية ولم تعد صالحة للاستعمال، وتشكل خطرا على مستعميلها بسبب تآكل جنباتها وتساقط الأحجار وكثر الحفر، خاصة على المسافة بين دوار ألمسا. 20 كلمتر من دمنات) وتيزي نفدغات ( 80 كلمتر من دمنات). السيد ش م أحد مهنيي النقل في بالمنطقة، أكد في اتصال معه أن الطريق لم تعد صالحة للاستعمال مطلقا، وأضحت خطرا حقيقا على سلامة المستعملين، كما أن العربات التي تنقل المواطنين بالمنطقة في وضعية ميكانيكية مترهلة بسبب سوء الطريق، التي تكلف أصحاب السيارات مصاريف إضافية في العجلات والمكانيك في كل رحلة، فضلا عن قطع مسافة أقل من 70 كلمترا تستلزم أزيد من ثلاث ساعات. من جامبه اعتبر السيد ع ل أن الاضراب الحالي يأتي بعد أن يئس المهنيون من تدخل الجهات الوصية لاصلاح الطريق، ففي كل مرة نسمع وعودا فقط في حين الطريق دائما من سيئ الى أسوأ يضيف محدثنا. ويذكر أن هذه الطريق عرفت ترقيعات خفيفة في نقط بعينها، يلاحظ جل مرتاديها أن اشغالها مغشوشة ولا ستستجيب لأي معايير تقنية. كما تجدر الاشارة الى ان الطريق المعنية هي أيضا موضوع التحقيق الأخير الذي أنجزته وزارة التجهيز والنقل والذي أكد وجود تلاعبات في أشغال إنجازه، وفي تفويت صفقات صيانته الى مقاولات بعينها. مما يستنتج منه وجود فساد في لا يقتصر على التلاعب في الاشغال بل في هندسة الطريق والمراقبة القبيلية والبعدية. أحد المواطنين أكد أن معانات السكان تفاقمت بعد الاضراب هذا الاضراب لكنه من جهة أخرى يتفهم أسبابه نظرا للحالة المزرية للطريق والتي تستدعي تدخلا عاجلا حسب قوله من الجماعة ومن الوزراة الوصية، وليس انفاق ميزانية الجماعة في شراء سيارة الدفع الرباعي للرئيس وأعوانه