يشتكي ساكنة الدواوير بإقليم الجديدة من الحالة المتردية التي أصبحت عليها الطرق الثانوية وقلة علامات التشوير بها ما يجعل استعمالها يشكل خطرا يعيشونه بشكل يومي ودائم، وهو الخطر الذي تعيشه جل الدواوير الواقعة على جنبات الطرق الثانوية بالإقليم. وأكد عدد من سكان هذه الدواوير في تصريح ل»بيان اليوم»، أن تآكل جنبات الطريق وضيقها وكثرة الحفر والمنعرجات والتشققات بها وكذا السرعة المفرطة لمستعمليها من سائقي السيارات والشاحنات تنجم عنه حوادث مميتة كل سنة يذهب ضحيتها غالبا أطفال أبرياء في غياب طرق أخرى أمنة يمكن استعمالها حرصا على سلامتهم. وأفاد هؤلاء أن عدم اهتمام الجهات المسؤولة بترميم الطرق الثانوية بصفة عامة بالإقليم ووضع علامات تشوير كافية بها وكذا القيام بحملات تحسيسية وتوعوية بضرورة احترام القانون في صفوف مستعمليها خاصة سائقي سيارات الأجرة وردع المخالفين لها، أدت إلى تفاقم المشكل الذي تعاني تبعاته هذه الساكنة، سيما وأن هذه الطرق تعتبر في الغالب المسلك الوحيد الذي يستعمله الجميع من أجل الذهاب إلى الأسواق الأسبوعية وكذا التوجه إلى المدارس والإعداديات والمستوصفات والإدارات العمومية وأن بقاء الأمور على ما هي عليه ينذر بتفاقم الوضع ويجعل الخوف مما قد تحمله الأيام القادمة قائما مطالبين المسؤولين باتخاذ الإجراءات اللازمة الكفيلة بحفظ سلامة مستعملي هذه الطرقات.