تطرقت صحيفة الأيام في عددها الصادر هذا الأسبوع،لأقوى الأحداث التي وقعت في رمضانات المغرب ،ضمن ملف ضمنته طرائف الدروس الحسنية على عهد الملك الحسن الثاني ويتعلق الأمر بتعقيب الملك الراحل على الشيخ يوسف القرضاوي حينما استشهد بحديث، خلال درس حسني في رمضان سنة 1983، يقول: "يبعث الله للأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها"، إذ عقَّب الملك على قول المحاضر بأن هذه ليست الرواية الوحيدة، لكن القرضاوي لم يعجبه تدخل الملك. وغضب الملك الراحل في درس ألقاه العالم الحسن بن الصديق، خلال رمضان سنة 1989 تحت عنوان "الدين بين الأتباع والإبتداع"، إذ قال العالم إن العقود التي تبرم وقت صلاة الجمعة لاغية، و أفتى ببطلانها استنادا إلى أية قرأنية فهم منها الحسن الثاني أن بن الصديق كان يشير إلى معاهدة الإتحاد المغاربي التي قد عقدت وقت إقامة صلاة الجمعة قبل ثلاثة أيام من إلقاء الدرس المذكور، ليقاطع الحسن الثاني المحاضر قائلا: "أتمم الآية الفْقِيه"، ولما أتم العالم الآية أشار إليه الملك الراحل بسرعة الإنتهاء من المحاضرة. كما غضب الملك من الدعاء لوالدته بالاسم من طرف عبد الهادي التازي في ختام المحاضرة التي ألقاها في حضرته. أما بخصوص الأحداث التي وقعت برمضان و ستبقى خالدة في التاريخ المغربي، فنجد زلزال فاس الذي صادف عاشر رمضان قبل أكثر من قرنين، وزلزال مدينة أكادير منذ 55 سنة ، وكذا رحيل كل من الملك محمد الخامس وابنته الأميرة للا نزهة وحفيده نوفل.