فضيحة على الواتساب بتزنيت تتوج بالزواج. هو المآل الذي أفضت إليه علاقة بين طالب جامعي بابن زهر، وتلميذة سابقا بإحدى الثانويات بتزنيت. بعد التعرف عليهما واستدعائهما يوم أول أمس من قبل الشرطة القضائية، أفادا أنهما بصدد جمع الوثائق لإعلان زواجهما، وأنهما يحبان بعضهما ولا يعرفان الطريقة التي تسرب بها شريطهما حتى اصبح شبه عام يتداوله الرجال كما النساء بالمقاهي، وصالونات الحلاقة وبالمدارس. صور الشريط المكون من حوالي سبع دقائق بأحد بيوت المدينة القديمة بتزنيت. وكشف المصور في المشهد الأول، عن فضاء البيت من كل أركانه، مبرزا أثاثه ودولابه، ومكتبه، ثم عرج على السرير ليظهر فتاته ملقاة عليه بثيابها العادية، ترتدي قميصا أبيض، وسروالا مزركشا، بعدما تخفي شعرها بغطاء أزرق، فختمت المشهد بتوجيه قبلة عبر الكاميرا. المشهد الثاني بدأ بإظهار الفتاة شبه عارية، تحيط رأسها بغطاء أزرق، ثم الحديث حول الزواج، عبرت التلميذة سابقا للطالب عن رفضها قبول عرضه بالزواج منها، وأنها لن تتزوج من أي أحد، وسألت عما سيكون موقف أمه إن قبلت ثم وشرعا في الضحك. لن يكونا يعلما أن هذا الشريط سيدفعهما للقيام بإجراءات الزواج ولو مكرهين. المقطع الثالث والأخير خصص للممارسة الجنسية، بكل الأوضاع، فظهر الجسد عاريا وحلت التأوهات محل العبارات والكلام العابر، ثم انخرطا في تلبية رغباتهما لينتهي الشريط بالضحك، ورسم عبارات الوداع والارتياح. الزواج كان بمبثابة الحل بالنسبة للثنائي لمعالجة الوضع بعد تداول الشريط على نطاق واسع، ما دفع النيابة العامة لإعطاء أوامر للشرطة قصد فتح تحقيق.