نشر عبد العزيز رباح، وزير النقل والتجهيز و القيادي في حزب العدالة و التنمية، على حسابه الخاص بالفيسبوك رابطا لمقال من موقع إلكتروني يوحي بوقوف "الدولة العميقة" وراء وفاة كل من عبد الله بها و احمد زايدي…و علق رباح على المقال بالقول "ارجوكم لا تروجوا لهذه التخيلات فبلادكم بخير وان فقدت أعز رجالاتها من مثل حبيبنا عبد الله بها رحمة الله عليه، فللوطن رب يحميه وملكية توحده ودين يرشده ونخبة تصونه وشعب يفديه ويقظة تحميه ولا تكونوا صدى لمن يريد نشر الرعب في البلد و إخافة المواطن والأقرباء والشركاء بعد ما انعم علينا ربنا بنعمة الإصلاح في ظل الاستقرار رحمة الله على السابقين وحفظ الله الصادقين وحمى الله هذا البلد الأمين ومجانا من كل متآمر لعين". من جهتها ردت حكمت باها، التي كانت آخر من رأت والدها قبل مماته، بقوة على الروايات التي رافقت وفاة والدها، وقالت لموقع "اليوم 24 “"والدي انتقل إلى جوار ربه، والروايات المتناسلة بشأنه وفاته حرام !!”، قبل أن تردف “من يروجون هذه الروايات عليهم أن يتقلوا الله”. وحكت نجلة باها، بصوت مخنوق لذات الموقع تفاصيل آخر لقاء جمعها بوالدها، مؤكدة “كنت في حي أكدال، وحضر والدي وأخذني إلى بيت عائلتي بحي المحيط”، نافية أن الرواية التي قدمها مقرب من العائلة في وقت سابق، والتي تقول بأنه اصطحبها إلى الدارالبيضاء. وأضافت حكمت “أوصلني والدي إلى البيت، ثم غادر”. وبعدها بوقت قليل، تقول “اتصلت به وسألته ما إن كان سيتأخر لأنني كنت أريد أن يصطحبني إلى بيتي بتمارة، فرد علي بأنه لا يعرف”. وأكدت حكمت رواية والدتها ، والتي قالت بأنها الراحل عبد الله باها لم يخبرهم بوجهته، ولا تحدث لهم عن امكانية زيارتهم لمكان غرق أحمد الزايدي.