في الوقت الذي توجه عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي نحو التأكيد على أن وفاة وزير الدولة عبد الله باها "غامضة" و"قد تكون مدبرة"، عمد وزير النقل والتجهيز واللوجستيك عزيز الرباح إلى التحذير من الترويج لفرضيات تفيد بوقوف جهة ما وراء مقتل باها بعدما دهسه قطار في سكة الحديد المحاذية لواد الشراط في بوزنيقة مساء أمس. الرباح الذي كان من بين الوزراء الذين حلوا مساء أمس في مكان الحادث حيث انهار بعدما شاهد جثة باها بينما كان عناصر الشرطة العلمية ينتشلونها من على السكة، حرص على توجيه رسالة إلى جميع من صدمهم الخبر وراحوا يبحثون عن تفسيرات للوفاة المفاجئة والبشعة لباها. وكتب الرباح في تدوينة نشرها عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "أرجوكم لا تروجوا لهذه التخيلات فبلادكم بخير وإن فقدت أعز رجالاتها من مثل حبيبنا عبد الله بها رحمة الله عليه" وأضاف الرباح "للوطن رب يحميه وملكية توحده ودين يرشده ونخبة تصونه وشعب يفديه ويقظة تحميه ولا تكونوا صدى لمن يريد نشر الرعب في البلد وإخافة المواطن والأقرباء والشركاء بعد ما أنعم علينا ربنا بنعمة الإصلاح في ظل الاستقرار"، قبل أن يختم "رحمة الله على السابقين وحفظ الله الصادقين وحمى الله هذا البلد الأمين ومجانا من كل متآمر لعين".