بعد وفاة وزير الدولة عبد الله باها، الصديق المقرب من رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران و كاتم أسراره، تكاثرت تساؤلات عدد من المواطنين المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن ملابسات وفاته التي جاءت مشابهة من حيث اليوم و المكان لوفاة القيادي الاتحاي أحمد الزايدي. و وجه بعض النشطاء الفايسبوكيين اتهامات لما أسموه "الدولة العميقة" بالقيام بمخطط اغتيالات ضد شخصيات سياسية بهدف حماية مصالحها في ظل حركة الاصلاح التي تقوم بها الحكومة، بل و ذهب البعض الى اعتبارها رسالة مباشرة لرئيس الحكومة عبد الاله بنكيران "توقف يا بنكيران عن المساس بمصالحنا". هذه الاتهامات كذبها وزير النقل والتجهيز واللوجستيك، عبد العزيز الرباح ، و طالب بالكف عن الترويج لها، حيث كتب في تدوينة على حسابه الفايسبوكي :" ارجوكم لا تروجوا لهذه التخيلات .. فبلادكم بخير وان فقدت أعز رجالاتها من مثل حبيبنا عبد الله بها رحمة الله عليه .. فللوطن رب يحميه وملكية توحده ودين يرشده ونخبة تصونه وشعب يفديه ويقضة تحميه ". و تابع الرباح : " ولا تكونوا صدى لمن يريد نشر الرعب في البلد واخافة المواطن والأقرباء والشركاء بعد ما انعم علينا ربنا بنعمة الإصلاح في ظل الاستقرار ..رحمة الله على السابقين وحفظ الله الصادقين وحمى الله هذا البلد الأمين ومجانا من كل متامر لعين".