كانت علامات الثأثر لدرجة الصدمة بادية على وجه عبد الاله بنكيران رئيس الحكومة والامين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يتأكد من خبر وفاة صديقه وكاتم اسراره عبد الله بها، في حادث دهس قطار فوق القنطرة التي توفي فيها أحمد الزايدي. وتحول منزل بنكيران بحي الليمون بالرباط الى محج للوزراء وعدد من المسؤولين وكذا قيادات العدالة والتنمية وعدد كبير من اعضاء حزب العدالة والتنمية وعموم المواطنين، الذين جاؤوا ليقدموا العزاء في فقيد العدالة والتنمية. وحسب ما عاينته كود فان كل وزراء العدالة والتنمية كانوا حاضرين ببين بنكيران، ومنهم مصطفى الرميد والادريسي الازمي وعزيز رباح والحبيب الشوباني الذي لم يتمالك نفسه فاجهش بالبكاء. عبد الله بووانو هو الاخر شوهد والدموع تملأ عينه حزنا على فراق باها، ونفس الشيء بالنسبة لخالد البوقرعي وعبد العزيز العماري وابو زيد المقرئ الادريسي وعبد الصمد الادريسي وسليمان العمراني. من جهة أخرى عاينت كود قدوم قيادات سياسية لبيت بنكيران ومن بينهم حسن طارق ومحمد المعتصم القيادي في حزب البديل الحضاري وجمال اغماني وزير التشغيل السابق.