بدت حمت باها، نجلة وزير الدولة عبد الله باها، الذي لقي مصرعه ليلة أمس الأحد بعد أن صدمه القطار القادم من الدارالبيضاء، قرب مدينة بوزنيقة، مستاءة من الروايات التي رافقت وفاة والدها، حيث شكك الكثيرون في وفاته، مرجحين فرضية "كون الحادث مدبرا". وردت حكمت باها، التي كانت آخر من رأت والدها قبل مماته، بقوة على هذه الروايات، قائلة لليوم 24 "والدي انتقل إلى جوار ربه، والروايات المتناسلة بشأنه وفاته حرام !!"، قبل أن تردف "من يروجون هذه الروايات عليهم أن يتقلوا الله". وحكت نجلة باها، بصوت مخنوق لليوم 24 تفاصيل آخر لقاء جمعها بوالدها، مؤكدة "كنت في حي أكدال، وحضر والدي وأخذني إلى بيت عائلتي بحي المحيط"، نافية أن الرواية التي قدمها مقرب من العائلة لليوم 24 في وقت سابق، والتي تقول بأنه اصطحبها إلى الدارالبيضاء. وأضافت حكمت "أوصلني والدي إلى البيت، ثم غادر". وبعدها بوقت قليل، تقول "اتصلت به وسألته ما إن كان سيتأخر لأنني كنت أريد أن يصطحبني إلى بيتي بتمارة، فرد علي بأنه لا يعرف". وأكدت حكمت رواية والدتها لليوم 24، والتي قالت بأنها الراحل عبد الله باها لم يخبرهم بوجهته، ولا تحدث لهم عن امكانية زيارتهم لمكان غرق أحمد الزايدي.