القت ابنة الراحل احمد الزايدي كلمة معبرة قبل قليل أبكت الحضور الغفير الذي حج الى بيت القائد الاتحادي لتقديم الغزاء في وفاته. بعربية جميلة وإلقاء يشبه إلقاء والدها في نشرات الأخبار نعت ابنة الزايدي والدها، وقالت انه حفظ كتاب الله وهو ابن الخامسة عشر ولم يفارقه القران من أيامها. ودعت ان يجعل الله قبره روضة من رياض الجنة وان يغفر له ذنوبه. ابن الزايدي قرا هو الاخر رسالة الملك محمد السادس للأسرة، وقال ان "رسالة جلالته الرقيقة خففت من مصابنا كثيرا ولهذا نشكره جزاه الله خيرا". تأبين الزايدي حضره جل وزراء حكومة بنكيران وكل الطبقة السياسية ورفاقه في الحزب باستثناء إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب الذي غاب عن التأبين. ولم يتخلف عدد كبير من السياسين الذين حضروا جنازة الراحل احمد الزايدي عن حضور الحفل الديني الذي نظمته العائلة ببيتها الليلة. وكان في مقدمة الحضور رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، ووزير الدولة عبد الله باها، ورئيس المجلس الأعلى للحسابات ادريس جطو، وقيادات الاتحاد التاريخية في مقدمتهم الوزير الاول السابق عبد الرحمن اليوسفي، وعبد الواحد الراضي، ورئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، والملياردير ميلود الشعبي وآخرون.