غاب الكاتب الاول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، عن جنازة المفكر الاتحادي الشهير محمد كسوس، والتي جرت أمس بمقبرة "الشهداء" بالرباط. غياب قالت مصادر مقرّبة من أسرة الراحل، إنه جاء بعد نقاش مطوّل أعقب وفاة كسوس، حول الشخصية التي ستحضى بإلقاء كلمة التأبين في بيت الراحل. نقاش قالت المصادر نفسها إنها توزّع بين من تمسّك بضرورة تمكين لشكر من هذه المهمة باعتباره زعيم الاتحاديين حاليا، وبين من ارتأى تكليف إحدى القيادات التاريخية، وهي إما عبد الرحمان اليوسفي أو فتح الله والعلو أو محمد اليازغي. ليرسو الاختيار في النهاية على فتح الله والعلو، عمدة مدينة الرباط. لشكر غاب في نهاية الأمر عن كل من التأبين والجنازة، لكونه سافر إلى إسبانيا رفقة البرلماني محمد عامر، في مهمة حزبية. ومن الحكومة حضر على الخصوص رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الدولة عبد الله باها، و وزير السكنى محمد نبيل بنعبد الله ، ووزير السياحة لحسن حداد، وزير الشباب والرياضة ومحمد اوزين، و وزير الجالية انيس بيرو .