بعد مرور حوالي أربعة أيام على الفيضانات التي اجتاحت إقليمسيدي إفني، مازال سكان الإقليم في عزلة تامة ، فرغم المجهودات المبدولة لتغيير مسار وادي إفني بعد انخفاض منسوب المياه إلا أن الوضع مازال مقلقا للغاية، خصوصا مع نفاذ أغلب المواد الإستهلاكية الضرورية و الغاز والمحروقات ... وتباشر حاليا مروحيات الدرك والجيش عمليات الإغاثة و إيصال بعض المساعدات الإنسانية... ومع ذلك فالوضع كارثي ويزداد سوء يوما بعد آخر خصوصا بالمناطق الجبلية النائية التي يجهل عن مصير سكانها الكثير بعد انهيار الكثير من المنازل و تشرد العديد من اﻷسر... وإلى غاية كتابة هذه اﻷسطر و حسب السلطات المحلية فقد لقي شخصان مصرعهما من جراء السيول الجارفة..وهي حصيلة مؤقتة ومرشحة للإرتفاع في القادم من اﻷيام.