مند أيام وأسرة مكونة من أم واربعة اطفال تقيم في العراء.بمركز جماعة ايت اعميرة ..مشهد مؤلم لأطفال صغار بينهم رضيع مع أمهم يفترشون التراب بالقرب من المركب الثقافي ،بأثاتهم المتواضع ، بعد أن تم طردهم من منزل كانوا يكترونه بدوار العرب ،لعجز الأم عن تأدية سومة الكراء. الأم تحكي أنها ومند تساقط المطر الأخير ، لم تجد مكانا يأويها غير تحت أسوار منزل بساحة أسرير ، لتلتجأ اليه رفقة أطفالها الأربعة بينهم رضيع ، بينما ابنتاها القاصرتان أختفتا عن الأنظار ،ولاتعرف مكان تواجدهما ،والزوج يقبع وراء القضبان بالسجن مند مدة . منظر مؤسف وكأننا في سوريا حيث الحرب واللجوء وافتراش الأرض ، يقول أحد الفاعلين الجمعويين . وعار على السلطات المعنية ، أن تمر كل يوم على مشهد الأسرة وأطفالها الصغار ، بدل أن يلجوا قاعات الدراسة ،يقضون وقتهم في اللعب بالتراب والجري هنا وهناك .