في الوقت الذي اعلنت فيه بعض المجالس البلدية المحترمة بالجهة حربها ضد ظاهرة الباعة المتجولين والفراشا، بل قررت حتى الإنتفاضة في وجه السلطة المحلية بعد ما اعتبروه عدم جديتها في محاربة الظاهرة بشوارع المدينة كما الشأن بتزنيت،لا زالت للأسف حالة شوارع تيكيوين على حالتها بل استفحل الوضع وعم التسيب وانتشرت الفوضى وكأن المنطقة خالية ممن أوكلت اليهم مهام تحرير الملك العمومي وحماية المواطن ومعه النظام العام وفرض هيبة الدولة. فبعد مهزلة التسيب التي لازالت مستمرة بحي أسايس وحي أيت اغيوس وما سببته من ازدحام وعرقلة سير وشجار يومي وتحرش مقصود ...و..و...و ...، هاهي عدوى الظاهرة تنتقل بسلاسة لسوق الخميس حيث لم يسلم مدخل الاخير من جشع و فوضى اشخاص قرروا علانية بيع منتوجاتهم بشكل يومي فوق عرابات احتلت مدخل البوابة الرئيسية (الصورة)،لم تترك المجال حتى لمرور الراجلين من المتسوقين.في انتظار أن يعرف استمرار زحف الظاهرة طريقه لأماكن اخرى من تيكيوين مادام منبه من يهمهم الامر لم يرن بعد. ياسين.م