يبدو أن اشكالية احتلال الملك العام والأرصفة هو أبرزحدث تعرفه تيكيوين هذه السنة،حيث لازال هذا الموضوع حديث الساعة لدى الساكنة التي تتذمر في صمت أحيانا،وبإنفعال احيانا اخرى نتيجة هول ما أفرزته الظاهرة من فوضى وخلل.هذه الظاهرة التي اتخدت منحا تصاعديا مباشرة بعد فشل السلطات المعنية على ما يبدو في تحرير العديد من الممرات والشوارع الحيوية على رأسها حي أسايس "المدخل الرئيسي لتيكوين وقلبها النابض وحي أيت اغيوس". لتنتقل بذلك الظاهرة الى احتلال السيارات للأرصفة المقابلة لبوابة سوق الخميس المحادية لطريق مطار المسيرة الدولي كما هو الشأن أمس(الصورة) حيث لن يتوانى أكيد زوار المدينة الأجانب وحتى المحليين منهم في استنكار الوضع الذي له أكثر من دلالة تعكس سلبا وبشكل مؤكد صورة المدينة وقاطنيها ممن لا ذنب لهم في كل ما يحدث. فهل ستبقى تيكيوين على هذا الحال أبد الدهر -يتساءل مجموعة من الفاعلين والمهتمين بالشان المحلي-خصوصا وأنها تعد من خلال تموقعها نقطة استراتيجية جد مهمة بالمدينة، وواجهاتها التي تستقبل كل يوم العديد من زوار عاصمة سوس التي تبقى دائما في تصنيفها الدولي والمحلي من أهم المدن السياحية وبكل امتياز؟