لازالنا نتوصل بشكايات عديدة من ساكنة تيكيوين تتساءل فيها عن الموعد الذي ستتدخل فيه السلطات المحلية وعلى رأسها السيد والي الجهة بعد تقاعس مجلس المدينة على ما يبدو في التصدي وبشكل صارم لإزالة علامة المنع هذه (الصورة) ووقف نزيف الفوضى والعشوائية التي أحدثها (الفراشة) بأهم شارع ستراتيجي وحيوي- يربط حي أسايس بحي إيغيوس وبباقي الأحياء الأخرى المتفرعة عنه،خصوصا بعد الحملات الأخيرة التي عرفتها بعض المناطق المجاورة كإنزكان والدشيرة الجهادية ضد هؤلاء . يشارأن عدة مدن أخرى عرفت نفس الحملات كان آخرها مدينة اليوسفية ومدينة القنيطرة التي عرفت الأسبوع الماضي نزول السيد والي جهة الغرب الشراردة بني احسن شخصيا لمعاينة فوضى الباعة المتجولين،حيث اضطر بعد ازدياد “الفراشة" وتفاقم الوضع لمغادرة مكتبه والتوجه راجلا لمعاينة هذا التسيب محاطا بعدد من رجال السلطة وعناصرالقوات العمومية التي أخلت المكان وحررت الملك العام من الاحتلال الغير قانوني،وأنصفت الساكنة وأصحاب المحلات التجارية والخدماتية من التسيب الذي أحدثته هذه الظاهرة التي تنشط وتنتشر بشكل مخيف عند كل مساء. فهل سيتدخل السيد زلو عاجلا للإستجابة لنداء الساكنة ووقف الزحف المستمر لهذه الظاهرة؟ خصوصا وأنها في تزايد خطير وبشكل مستفز على طول هذا الشارع،وذلك تزامنا مع مناسبة عيد الأضحى المبارك. شباطي عبدالرحيم *الصورة: إحتلال (الفراشة) لأرصفة وأزقة الشارع الرئيسي المذكور