سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنامي ظاهرة”الفراشا” بتيكوين في ظل تحركات محتشمة للسلطات المحلية،والساكنة تناشد مجددا والي الجهة للتدخل من أجل استئصال الظاهرة التي شلت حركة السير والجولان
تعيش تيكيوين في الآونة الأخيرة على ايقاعات متزايدة لفوضى غير مسبوقة بسبب ازدياد الباعة المتجولين و”الفراشا” الذين لم تزدهم الحملة الخجولة التي قامت بها السلطات المحلية شهر دجنبر الماضي الا اصرارا في الاستيلاء بالقوة على ما تبقى من نقط الملك العمومي من أرصفة وطرقات خصوصا بحي أسايس وحي اغيوس وببعض الشوارع الحيوية الأخرى بالمدينة،مما جعل حركة السير والجولان تعرف كل مساء – باستثناء يوم الخميس حيث يتوجه جل الفراشا للسوق الأسبوعي- حالة اختناق جد شديدة وصعبة للغاية (الصورة) تنتهي كل يوم بمشادات وملاسنات نابية قدحية حادة تتحول فيما بعد لشجارات قوية بين الراجلين والسائقين والباعة بسبب عرقلة السير في غياب تام للسلطة المحلية المسؤولة عن توفيرالأمن والنظام بالشارع العام،دون أن ننسى غياب المكتب المسيرللمجلس البلدي بأعضائه ومنتخبيه الذي حاول أغلبه على مايبدو عدم الخوض في تنظيم ومعالجة هذه الظاهرة التي عمرت طويلا،وذلك لأسباب عديدة تبقى معلومة لدى البعض ومجهولة لدى البعض الآخر “حسب قول وزعم غالبية الساكنة المتضررة”. لهذه الأسباب مجتمعة فإن ساكنة تيكيوين تطلق مجددا عبرالموقع نداء الإستغاثة إلى السيد والي الجهة من أجل التدخل واعطاء أوامره الصارمة للمسؤولين،كل من منطلق اختصاصه من أجل تحريرالملك العمومي ووقف نزيف الفوضى والعشوائية التي أحدثها(الفراشا)، وفرض هيبة الدولة واحترام حقوق الانسان وترجمة المفهوم الجديد للسلطة على ارض الواقع ،حتى يتم إنصاف الساكنة وأصحاب المحلات التجارية والخدماتية المتضررين من التسيب الذي أحدثته هذه الظاهرة. مع التعجيل بإعادة النظرفي ملف الإستفادة من محلات السوق النموذجي الذي تقدم به العديد من الباعة المتجولين والفراشا من أجل الظفربمحل تجاري منظم يحفظ كرامتهم وكرامة أبنائهم.