لازالت ساكنة تيكيوين تتساءل عن الموعد الذي ستتدخل فيه السلطات المحلية بتنسيق مع مجلس المدينة وبشكل صارم لإزالة علامة المنع هذه (الصورة) ووقف نزيف الفوضى والعشوائية التي أحدثها (الفراشة) بأهم شارع ستراتيجي وحيوي- يربط حي أسايس بحي إيغيوس وبباقي الأحياء الأخرى المتفرعة عنه،خصوصا بعد الحملات الأخيرة التي عرفتها بعض المناطق المجاورة كإنزكان والدشيرة الجهادية ضد هؤلاء.والتي أسفرت عن تحريرالملك العمومي من الاحتلال الغير قانوني،وإنصاف الساكنة وأصحاب المحلات التجارية والخدماتية من التسيب الذي أحدثه هؤلاء الباعة . فهل ستتدخل الأجهزة المعنية،يتساءل المتضررون، لفرض هيبة الدولة واحترام حقوق الانسان وترجمة المفهوم الجديد للسلطة على ارضية الواقع؟ أم ستستسلم لجحافيل هؤلاء الباعة المتجولين ؟ الصورة: إحتلال (الفراشة) لأرصفة وأزقة الشارع الرئيسي المذكور