تعيش الساكنة بمدينة أكادير هذه الأيام على ايقاع حملات أمنية تطهيرية مستمرة شهدتها هذه المرة اهم الشوارع والأزقة المِِؤدية لوسط منطقة تيكيوين . حملات استباقية قوية مكنت من الإطاحة وفي زمن قياسي بعدد من الدراجات النارية المسروقة أو المجهولة الهوية، كان يستخدم العديد منها من طرف بعض المبحوث عنهم اغلبهم من ذوي سوابق ،دأبوا على استعمالها كناقلات خفيفة لتنفيذ العديد من الجرائم المنظمة التي عرفتها العديد من احياء المدينة في الآونة الأخيرة. دراجات نارية ذات محرك قوي تم حجز أغلبها من خلال حملات متتالية،كما كان الشأن مساء امس الثلاثاء (الصورة) ،حيث عاين الموقع توقيف عناصر الأمن بتعليمات من رئيس المفوضية لأزيد من عشرين دراجة نارية كانت في طريقها للمحجز البلدي بعد تسليمها لسيارة القطر.مع تسجيل حالات توقيف في حق بعض المبحوث عنهم بمدخل حي أسايس واعتقال آخر بطريق الحاجب بحوزته كميات من مادة الكيف كانت مخبأة باحكام داخل ملابسه. هذا وقد لاقت هذه الحملات تتبع واستحسان الساكنة بعدما لمس الجميع نتائجها الأمنية على أرض الواقع، بعد مجهودات سنة ونصف من التضحيات المتواصلة التي قدمتها عناصر أمن تيكيوين تحت الإشراف الميداني والمباشر لرئيس المفوضية بتعليمات من النيابة العامة المختصة وبتنسيق مستمر مع ولاية أمن أكادير . على أن تستمر نفس المجهودات الأمنية وبنفس الوثيرة في انتظار ان تتبنى السلطة المحلية ومعها بعض المنتخبون نفس البادرة ذلك للنهوض ولو بقليل بمنطقة تيكيوين ،كل من منطلق مسِؤولياته، بدأ بتحريرالملك العمومي من فوضى الباعة والفراشا، خاصة بمدخل حي اسايس وأيت اغيوس حيث لازالت دار لقمان على حالها