جففوا منابع الجريمة ، هي الرسالة الحازمة والقوية التي التقطها سائر رجال السلطة والأجهزة الأمنية من عامل اشتوكة أيت باها ، عبد الرحمن بنعلي ، خلال الجلسات الماراطونية التي عقدها حول الوضعية الأمنية وحماية سلامة وممتلكات الساكنة . و بلغة صارمة تحدث العامل عن المسؤوليات الملقاة على عاتق جميع المسؤولين المحليين ، مشددا عل ضرورة إتخاد الإجراءات اللازمة من أجل ضمان سلامة أمن وممتلكات المواطنين و ذلك بتكثيف الدوريات الأمنية و التواصل مع فعاليات المجتمع المدني والشركاء الإقتصاديين .كما شدد على ضرورة إستحضار الضوابط القانونية و احترام حقوق الإنسان في محاربة الإجرام ، مؤكدا في الوقت ذاته على أهمية الأمن الإستباقي والوقائي بالتنسيق مع جميع الأجهزة الأمنية في مجال محاربة الإجرام، والنقاط السوداء، والتفاعل اللازم مع بلاغات أي كان وفق القانون . فإلى حدود اليوم الجمعة وصل عدد الأشخاص الذين جرى إيقافهم في حملات التمشيط والتطهير الذي انخرطت فيها المصالح المعنية بإشراف مباشر من عامل الإقليم ، إلى نحو 130 شخصا سيجري البحث معهم واتخاذ المتعين قانونا في حقهم ، في الوقت الذي خضع فيه أزيد من 400 شخصا لعملية التنقيط والتحقق من الهوية. وبالموازاة مع تواصل هذه الحملات يوميا تحت إشرافه وبمقاربة حيوية تركز على التنسيق بين سائر الأجهزة ورجال السلطة وأعوانها ، قام عامل الإقليم بالمرور للسرعة الثانية في التأكد من جدوى العمليات وتفاعلها مع غايات الساكنة منها بالأساس ، بجولات تفقدية مفاجئة رفقة رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الإقليم ، قادتهما إلى العديد من البؤر والنقط المسجلة سوداء بدوائر الإقليم ، وبخاصة على مستوى جماعات ( أيت اعميرة ، إنشادن ، سيدي بيبي وبلفاع ) ، حيث تم تحديد مناطق تستدعي تكثيف الدوريات الأمنية واليقظة بانخراط مع الساكنة التي ثمنت الجلسات التواصلية المباشرة التي عقدتها السلطة الإقليمية معهم داخل مداشرهم ودواويرهم من خلال تجسيد حي للقرب اللغوي والوجداني والاجتماعي الناجع. إلى ذلك ، واصلت السلطات المحلية بسائر دوائر وقيادات الإقليم ، وفق توجيهات مباشرة وحازمة من العامل ، إقامة اجتماعات تواصلية مكثفة بالفضاءات التنشيطية والأسواق الشعبية ، مع المجتمع المدني والمنتخبين ، لوضع لبنات مقاربة مجتمعية وتشاركية جديدة ينخرط فيها كل أرقام معادلة المجتمع المحلي للتحسيس بجدوى التعاون مع المصالح الأمنية لاحتواء أي خطوة للمساس بأمن وسلامة السكان مع تعزيز وتقوية التنسيق المحلي بين مختلف المتدخلين في مجال الأمن لضمان الانسجام وتكثيف الجهود وتركيز المراقبة الأمنية على مستوى الأحياء بحاضرة الإقليم والمداشر والدواوير بجماعات الدائرة السهلية على الخصوص ، أيت اعميرة ، سيدي بيبي ، إنشادن وبلفاع والصفا .