شهدت قيادة آيت اعميرة ،صباح اليوم الخميس، اجتماعا أمنيا رفيع المستوى ترأسه رئيس قسم الشؤون الداخلية بتعليمات من عامل إقليم اشتوكة آيت باها،وضم الاجتماع المذكور المسؤولين الأمنيين الإقليمين للدرك الملكي والوقاية المدنية والقوات المساعدة ورئيس دائرة بيوكرى والسلطات المحلية بكل من قيادات آيت اعميرة والصفا وسيدي بيبي وإمي امقورن بالإضافة إلى رؤساء المراكز الترابية للدرك الملكي بدائرة بيوكرى،وكان مناسبة لاستعراض الواقع الأمني على مستوى النفوذ الترابي لدائرة بيوكرى وفق ما كشفت عنه مصادر خاصة. ووفق المعطيات التي تم تسريبها من هذا الاجتماع الأمني،فإن السلطات الإقليمية قد تبنت استراتيجية أمنية جديدة تتسم بالصرامة وتشديد الاجراءات الأمنية لدحر أوكار الجريمة والتصدي الحازم لها ولمختلف مسبباتها سيتم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة لتنفيذ التعليمات العاملية في هذا المضمار والرامية بالدرجة الأولى إلى حث صارم لمختلف المسؤولين الأمنيين على الانخراط الفعلي لاجثتات منابع الجريمة بالإقليم . هذا،وعلمنا أن اجتماعات مماثلة ستشهدها كل من مناطق آيت باها وبلفاع ماسة ستكون مناسبة - وفق المعلومات المتوفرة لدينا- لإبلاغ المسؤولين الأمنيين والسلطات بالتعليمات العاملية والتي تسير في اتجاه فرض الصرامة ولا غير الصرامة في تدبير الشأن الأمني باشتوكة آيت باها بالإضافة إلى نهج أسلوب الجدية والحزم لتجفيف الإقليم من كل مظاهر الجريمة والانحراف،وكشفت ذات المصادر بأن السلطات الإقليمية ستتابع بشكل يومي ومباشر وعن كثب مختلف التدخلات الأمنية وتنفيذ مراحل الخطة المعتمدة في هذا المضمار والتي تحمل شعار : الحرب على الجريمة.