وصف رئيس المجلس الجماعي لإنشادن الوضعية الأمنية بتراب الجماعة بالخطيرة وذلك خلال تدخله في الدورة العادية للمجلس لشهر يوليوز المنعقدة يوم الخميس 04 يوليوز 2013، وتم التذكير بمجموعة من الأحداث الإجرامية التي روعت ساكنة الجماعة محملا المسؤولية في ذلك إلى السلطات الأمنية المختصة والتي غالبا ما ترجع أسباب عدم نجاعة تدخلاتها إلى النقص الحاد في الموارد البشرية،و أبدى رئيس المجلس استغرابه كون جماعة إنشادن ربما الوحيدة التي لم تتوفر على مركز للدرك ومركز للقيادة رغم أهمية هذين المرفقين في استتباب الأمن ،ونوه المجلس بالمناسبة بالسلطات المحلية بقيادة بلفاع التي ما فتئت تبذل قصارى جهدها في التدخل كل ما استدعت الضرورة ذلك. وأشار رئيس المجلس أن الجماعة سبق وأن راسلت وزارة الداخلية بشأن الترخيص لخلق فرقة للحرس الجماعي و تثبيت كاميرات للمراقبة بالمراكز واقتناء سيارة المراقبة للقيام بدوريات على مستوى تراب الجماعة بتنسيق مع السلطات المختصة لكن جواب الداخلية كان بالرفض رغم السماح بمثل هذه التجارب بكل من الرباط وفاس . واعتبر قائد بلفاع في تدخل له أن المؤشرات والإحصائيات المتوفرة تجعل الوضعية الأمنية غير مقلقة ووصفها بالعادية وأن الجريمة المنتشرة بالمنطقة من صنف الجرائم الصغيرة لا ترقى إلى مستوى الجرائم الجنائية وذكر القائد بالظروف المكانية والزمانية المؤدية إلى تسجيل عدد من هذه الجرائم كفترات انطلاق أو انتهاء المواسم الفلاحية وانعكاسات الهجرة نحو هذه المناطق باعتبار طبيعتها الفلاحية وانتشار الضيعات التي تمتص أعدادا هائلة من اليد العاملة من مختلف مدن المملكة.وأبدت السلطة المحلية تجاوبها مع ما ذهب إليه المجلس في ضرورة التنسيق مع المركز الترابي للدرك الملكي ببلفاع وكافة المتدخلين من جماعات وجمعيات محلية من أجل تحقيق الأمن بتراب هذه الجماعة وصادق المجلس على رفع ملتمس إلى عامل إقليم اشتوكة أيت باها لتعزيز الأمن بترتب جماعة إنشادن بغية التدخل لمعالجة هذا الخلل.ولنا عودة إلى تفاصيل أوفى عن أشغال هذه الدورة محور بمحور.