تفاجأ طاقم جريدة اشتوكة بريس صباح اليوم الأربعاء من منعه من حضور الجمع العام للتعاونية الفلاحية أغبالو ،إذ جوبه طلب حضور أشغال هذا الجمع بالرفض المطلق من طرف رئيس التعاونية المنتهية ولايته،وقدم تبريرات اعتبرها طاقم الجريدة واهية من قبيل ضرورة تقديم طلب مُسبق لمكتب التعاونية من أجل البث في السماح للصحافة بالحضور من عدمه أو الحصول على ترخيص لا نعلم من أية جهة . إلى ذلك،فقد استنكر بعض المنخرطين الذين عاينوا لحظة المنع هذا السلوك وقالوا إن عدم السماح للإعلاميين بولوج قاعة انعقاد الجمع العام سلوك ينطوي على احتمالات وقراءات عديدة . وفي جانب آخر،قال عضو بالتعاونية المذكورة إن سبب منعنا هو ما نشرته الجريدة في الآونة الأخيرة حول احتمال وجود اختلالات مالية وتسييرية داخل دواليب التعاونية مما جعلهم - يقول متحدثنا - يخضعون لتحقيق معمق من الضابطة القضائية لسرية بيوكرى. وقد يكون انزعاج أعضاء التعاونية وحساسيتهم للصحافة تزكي الطرح الذي ذهب إليه العضو المذكور و الخوف من فضح أية اختلالات محتملة داخل التعاونية مما دفعهم إلى فرض تعتيم إعلامي على أشغال الجمع العام سيما وأن أصوات ارتفعت من جانب بعض المنخرطين أمام مدخل التعاونية عاينتها اشتوكة بريس تهدد بفضح أسرار هذه التعاونية. ولنا متابعة مفصلة للموضوع في مقالات لاحقة.