أسقط المجلس الدستوري برلمانيا من حزب وزير الداخلية، لم يمر على انتخابه عضوا بمجلس النواب أكثر من ثلاثة أشهر، ليكون بذلك أسرع برلماني في تاريخ المؤسسة التشريعية. وعلمت "الصباح" في عدد الجمعة خامس يوليوز، أن قرار المجلس الدستوري في قبول الطعن الذي تقدم به منافسو برلماني الحركة الشعبية، استند إلى استغلاله للرموز الوطنية وما تتضمنه من رموز دينية واسم الملك، إبان اليوم الأخير للحملة الانتخابية، في لقاء حضره وزراء الحركة الشعبية، وتحديدا وزير السياحة، لحسن حداد، ووزير الوظيفة العمومية عبد العظيم كروج، ووزير الشباب والرياضة محمد أوزين. وقد توصل المجلس بفيديو يظهر استغلال المرشح بمدينة سطات النشيد الوطني، وهو ما يمنعه القانون.