قضيت ليلة جميلة في حضن موسيقى تيميتار، منتشيا بأغاني مارسيل خليفة التي تلونت بالطرب والايقاع الأهازيجي، منتقلا الى ساحة الأمل حيث مجموعة أودادن أمتعتنا بأعدب الكلام الايحائي الموزون وبايقاعات الموسيقى الأمازيغية الجدابة والباعثة على المرح والرقص والدندنة...الا أنني سجلت وبتحفظ تلاعبا خطيرا ببطائق دعوات حفل مارسيل خليفة، حيث ولأني وصلت متأخرا قصدت الباب الرئيس للولوج فادا بي أصطدم بماركات مصنفة من البوليس يمنعون الناس من الدخول حتى أصحاب البراسريات والدعوات منهم...علق صاحبي عمر: الريع حتى في الفرجة. وقفت قليلا أمام الباب...زحمة وصخب وتدافع ودفع وسب وتنافس في رد الناس بين حراس الأمن الخاص ورجال الأمن..أحدهم يحمل بطاقة رفقة زوجته أعلن لكبير البوليس بأنه مستشار في مجلس الجهة وهو حاضر هنا من أجل الاطمئنان على مهرجان يموله المجلس فرد عليه البوليسي بأن تعليمات من المنظمين تقتضي توقيف الناس عن الدخول...اخر يقول بأنه ممثل لشركة مولت المهرجان ويلوح ببطاقة دعوته يلقى نفس مصير المستشار..وجوه اخرى يسمح لها بالدخول بدعوى أنها بوليس او صحافة...بوليس في الخارج وبوليس في الداخل...علقت: ما أكثر البوليس عندما لا تحتاجهم. ساخطا عدت القهقرى، نحو الباب الرسمي للقاعة المتواجد أمام مقر غرفة التجارة حيث يدخل علية القوم وحيث تركن سيارات أخنوش والوالي زلو، منتصب القامة دخلت ولم يتجرأ أحد على سؤالي، مررت على عدد كبير من رجال الأمن، لم أبادل أحدهم التحية على غير عادتي فلم يسألني أحد...بعد هنيهة وجدتني داخل القاعة، أول من التقيت به كان صحفيا صديقا، سألته عن جو السهرة، قال: واعرة...مارسيل شرف مسكين، والقاعة عامرة بوليس حيث أخنوش جاب مرتو والوالي حاضر براسو...شوف شوف لهيه بشرى ايجورك محيحة شبعات شطيح....