رحبت شخصيات قيادية في تيارات الالحاد حول العالم بتصريحات بابا المسيحين فرانسيس التي قال فيها ان الرب «قد افتدى الملحدين»، مؤكدين أهمية تصريحات بابا المسيحيين«التاريخية» في التغلب على العوائق التي استمرت لوقت طويل. وقال فرانسيس ان «الرب قد افتدى الجميع بدمائه وليس الكاثوليكيين فحسب، بل الجميع حتى الملحدين يا أبانا؟ أجل الجميع». وأكمل بابا المسيحيين خطبته قائلاً «علينا ان نلتقي سوياً في عمل الخير، لكنني لست مؤمناً يا أبتاه أنا ملحد، لا بأس افعل خيراً وسنلتقي سوياً في النعيم». وقال مدير احدى الجمعيات العلمانية الأمريكية روي سبيكهاردت ان «البابا يوسع انفتاحه على الاختلافات العقائدية في العالم، ورغم ان الذين يؤمنون بمركزية الانسان وأكدوا عدم احتياجهم للرب في حياتهم، الا أنه من اللطيف سماع مثل هذه الكلمات من قائد الكنيسة الكاثوليكية». وقد شكلت تصريحات بابا المسيحيين جدلاً بين الأساقفة في الفاتيكان، منهم من أيده مثل الراهب جون زولسدورف، الذي قال ان بابا المسيحيين «أشار الى احتمال عثور الملحدين على الخلاص من خلال المسيح»، أما الراهب توماس روسيكا فأكد على ان «الهدف من تصريحات بابا المسيحيين لم تكن لخلق خلافات حول الاعتقادات المذهبية، بل من أجل التأكيد على ان مفهوم الخلاص متوفر لدى الجميع».