لعل المواطن الذي يقصد المقاطعة الإدارية الثانية لأيت ملول لقضاء غرض إداري سيصاب لا محالة بالذهول عندما يجد مكاتب هذه الإدارة خاوية على عروشها ولا من يستقبله أو ينير طريقه في الحصول على الوثائق الادارية.يوم الأربعاء 17 أبريل 2013 ومباشرة بعد أن دقت عقارب الساعة مشيرة إلى منتصف النهار "الثانية عشر زوالا" حتى بدت هذه الإدارة أشبه ببيت مهجور، أما المرتفقون فيلجون إدارتهم هذه ثم يخرجون متذمرين من عدم قضاء أي مأرب من مآربهم.اشتوكة بريس عاينت استياء المواطنين في غياب من يأخذ بيدهم .الأمر الذي يفرض تدخل السلطات الإقليمية والجهوية والمركزية لفرض تطبيق التوقيت المعمول به في الادارات العمومية واحترام القانون المنظم للعمل الاداري. اللهم إذا كانت هذه الملحقة استثناء فذاك حديث آخر.