حسب مصادر مقربة ، موظفون بجماعة سيدي بيبي التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها يشتغلون في الغياب ويسجل حضورهم في ذاكرة المواطنين الدين يلجون مقر الجماعة لقضاء مصالحهم الخاصة وسط آستغراب الجميع واللا مبالات للمسؤولين المفروض منهم تطبيق القانون في مثل هذه الحالات وردع كل من سولت له نفسه تعكير صفو السير العادي للخدمات الإدارية ؛ فمصالح المواطن مرتبطة بالإدارة لا بالأشخاص .وإذا ألقينا النظرة في مسألة التطاول والتهاون في أداء الواجب المهني فحدت ولا حرج . الأمر لا يقتصرهنا فقط بالموظفين داخل مكاتب الجماعة بل يتعاده إلى الأعوان الدين يشتغلون في المصالح الخارجية خاصة المكلفين منهم بنظافة الشواطئ التابعة لنفود الترابي الجماعة ( شاطئ سيدي الطوال وشاطئ تفنيت ) حيث يلاحظ غيابهم طوال السنة،اللهم في بعض الزيارات الرسمية النادرة وذلك حسب شهود عيان . ليبقي السؤال المطروح هل نحن أمام وضعية مرضية شادة لها أسبابها ودوافعها الخاصة ؛ أم أن هناك أشياء أخرى في دار لقمان لا يستطلع أحوالها إلا ساكنوها وأقرباءهم المقربين ولا دخل لمن يلجها في تقصي أخبارهم . في آنتظار تعقيب أو نفي من أحد المسؤولين عن تدبير الشأن العام المحلي بالجماعة تنويرا للرأي العام .