يتساءل عدد من المواطنين من سكان المنطقة التابعة لنفوذ المقاطعة الحضرية الثانية المجاورة للملعب البلدي بوجدة سيدي زيان عن ما إذا كان رئيس المقاطعة – القائد – على علم بما يحدث و يدور داخل هذه المؤسسة من فوضى و تماطل في قضاء مآربهم ، كما أنّهم يشتكون من استنزاف جيوبهم كلّما أرادوا طلب النسخة الكاملة و عقود الازدياد لإعداد ملفّ بطاقة التعريف الوطنية حينما يطلب منهم الموظف المسؤول على تسليم هذه الوثائق أداء مبلغ مالي يفوق الثمن الحقيقي لنسخ « النسخة الكاملة « في حين أنّ هذه العملية لا تتطلب منهم أكثر من درهم واحد ، كما استنكر عدد منهم عدم إثبات الطوابع المخزنية من فئة 2 دراهم بعقود ازديادهم مع العلم أنهم أدّوا ذلك مسبقا . ناهيك عن غياب بعض موظفي المقاطعة و بعض أعوان السلطة عن المصلحة مما أصبح يؤرق المواطنين بالذهاب و الإياب لأجل قضاء مآربهم .. ناهيك عن سوء معاملة الموطنين الذين يقصدون هذه الإدارة قصد الحصول على وثائقهم..