وصلت الجريدة بشكاية من ودادية عبد الله كنون حي الزيتون وجهت نسخ منها إلى كل من والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد و رئيس المنطقة الحضرية سيدي زيان و قائد المقاطعة الحضرية 13 و رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة ، تترجم من خلالها الأضرار الكبيرة التي أصبحت تلاحق سكان الحي و معهم سكان عمارات الحبوس من جراء الأدخنة المتصاعدة من الحمامات و الفران التقليدي التي يستعمل فيها أصحابها الحطب و الأخشاب ، و هو الشيء الذي أثر بشكل خطير على المجال البيئي و النباتي بالحي..بالإضافة إلى تراكم أطنان من الحطب أمام الحمام و الفرن فوق الرصيف بواجهة أحد أكبر شوارع مدينة وجدة :شارع عبد الرحيم بوعبيد..كما أن الأدخنة المتصاعدة من مداخنها و أبوابها وسط الحي أدت إلى سواد واجهة بعض البنايات ، و تسببت في الدمار الذي لحق بالحديقة و نباتاتها .. و يتساءل السكان و معهم ودادية الحي عن سبب غياب مصلحة الصحة بالجماعة و معها مصالح كل من التعمير و اللجان الصحية و دعاة البيئة و كدا وزارة الأوقاف في مثل هده الحالات التي تدخل ضمن اختصاصاتهم جميعا لاتخاذ الإجراءات الردعية و القانونية قصد وضع حد لهده الأوضاع الكارثية التي ما فتئت تتفاقم يوما بعد يوم..كما يتساءل مكتب الودادية المذكورة عن طريقة تسليم الرخص لمثل هده الحمامات و الأفرنة دون تطبيق بنود كناش التحملات لحماية صحة المواطنين و بيئتهم و مراقبة و متابعة أوضاعها ..و للإشارة و فور توصله بنسخة من الشكاية المذكورة قام الدكتور عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة بمراسلة الجهات المعنية و أعطى تعليماته لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق و بحث الحلول الناجعة و العاجلة..